نيونيوز/ بغداد
نفى تقرير برلماني، الخميس، وجود "مؤامرة بايلوجية" وراء ظاهرة نفوق الأسماك التي شهدتها عدد من محافظات البلاد.
وأشار التقرير، الذي قدمته النائبة ديا برواري والذي تمت قراءته في جلسة الخميس، الى وجود نوع من الطحالب السامة وراء الفايروس الذي ضرب الثروة السمكية، لكنه حمّل أصحاب حقول الأسماك مسؤولية تفشي الوباء بسبب توقعهم الحصول على تعويضات من الحكومة.
لقد وجدنا خلال هذه الازمة ان:
1) إن التوزیع الصحیح للواجبات و المسؤلیة و التنسیق بین الجهات المعنیة (الزراعة، البیطرة، الصحة. البیئة ،الامن الوطني، شؤن الالغام) غیر فعال و دون المستوى المطلوب و هو سلبي في احیان اخری. ان التخبط و القاء التهم علی الغیر بغیة الدفاع عن مؤسسته هو كارثة إداریة و أخلاقیة
2) إن تعامل الاعلام وخاصة اعلام الجهات الحكومیة كان دون مستوی الحدث وكان یروج لسیناریوهات غیر منطقیة وغیر مثبتة. حیث مفهوم المؤامرة واستهداف العراق والحرب البایولوجیة ضده، مع كون احتمالها واردا، الا إن هذا لم یكن في إتجاه إدارة الازمة بشكل صحیح وتقلیل الاضرار وإرشاد المربین نحو التعامل الصحیح مع الازمة المرضیة.
3) إن إهمال السلطة البیطریة من قبل الحكومة والاعلام من حیث عدم تبني حقائقها وبراهینها وإرشاداتها، زاد من الطین بله. حيث تمتلك الكفائة في التشخيص للامراض والمتابعة الدورية للمشاريع والرصد الوبائي للامراض.
4) إن إحتمالیة الحصول علی التعویض من الدولة من قبل المربين جعل البعض منهم یترك الامر للقدر. ولم یتدخل بصورة صحیحة لتقليل الاضرار.
5) إن التخلص الغير صحي من الاسماك المیتة كان سببا في تٱزم الحالة. حیث لاتوجد إجراءات صحیة وحقیقیة للمربي ینفذها في هذه الحالات وان وجدت فهي دون المستوی. المطلوب.
ویمكن ایجاز اهم الاجراءات المستقبلیة لتفادي هذه الكوارث من خلال:
8. هناك مصدر خفي للتسمم في مياه النهر و هو انتشار انواع من الطحالب المنتجة للسموم الغير قابلة للمعالجة الحرارية أو الكيمائية. و هي تهديد حقيقي لصحة الاحياء المائية و البشر. و هو امر يدعو الى التركيز عليه و معالجته.